كيف بدأتُ كتابة المحتوى؟ [كُتيبّ مجاني]

مرحبًا!

بعد غياب طويل نوعًا ما، والذي سأخبرك بأسبابه في تدوينة منفصلة وأحكي لك ماذا فعلتُ في هذه الفترة. أما اليوم فسيكون حديثي عن كتابة المحتوى وعن رحلتي كيف بدأت؟ مع سرد تفاصيل تأخذ بيدك إن كنت مبتدئًا أو تفكّر بدخول عالم الكتابة بشكل عام، وكتابة المحتوى بشكل خاص.

منذ شهر ماي الماضي وأنا أفكّر في نشر كتيّب إلكتروني، لأخبرك فيه كيف بدأت الكتابة وعن الصعوبات التي اعترضتني وكيف تصرفتُ معها. ولم يحن موعد ميلاد هذا الكتيب حتى اليوم، والذي ستقرأ فيه ما يلي:

محاور الكتيّب

✍️ قصتي من البطالة إلى عالم الفريلانس

✍️ كيف أبدأ في كتابة المحتوى؟

✍️ كيف بدأتُ وكتبتُ بدل الحروفِ نبضًا يرتجف؟

✍️ نصائح واقعية في كيفية إيجاد عميلك الأول

✍️ أكتب وكأنّ الموت يركض خلفك

✍️ نصائح لبناء محتوى صادق

✍️ نصائح تُعينك على اكتساب عادة الكتابة اليومية

✍️ إستراتيجيات عمليّة لتسوّق لنفسك من خلالها

✍️ تُحاول أن تصبح كاتبًا، لكنك تعبت!

✍️ عشر نصائح من أشهر الكُتاب

✍️عقليةُ الكاتب الرّقمي

✍️ التدوين اليومي لن يستنزف أفكارك

✍️ من يكتب لا يموت

✍️ أكتب ولو برمش العين

✍️ لا تخف من شبح حبسة الكاتب لأنها خرافة

✍️ كيف سينقذك ملف الإلهام Swipe file؟

✍️ متفرقات تهمّك حول الكتابة

✍️ ما هي قصة دليلة مع مجتمع رديف؟

✍️ هل ترغب في أن تُصبح كاتبًا؟

✍️ دليلك لكتابة المحتوى

✍️ خاتمة

رحلة كاتب محتوى

يمثل الكُتيب بالنسبة لي منحنى وادي الموت، أي تلك المرحلة التي يقطعها الكاتب وحده… مترددًا، خائفًا ولا يعرف كيف يتصرّف. لا أدّعي هنا أنّني تجاوزتُ كل الصعاب، لكن هناك اقتباس لطالما أُعجبتُ به من مقال السّخاء الإستراتيجي:

ضع في حُسبانك أنه سيوجد دائمًا من هم في نصف الطريق في المجال الذي مضيت فيه قُدُمًا.
أظن أن الناس غالبًا ما تنسى أنه لا ينبغي عليك أن تكون خبيرًا كي تُدرّس غيرك.
في مُكْنتك بالفعل أن تدرّس المبتدئين.
في مُكْنتك كذلك أن تدرّس متوسطي الخبرة.
وفي مُكْنتك أيضًا أن تدرّس ما بينهما من مستويات عدّة (ما بين المبتدئ لأصحاب المستوى المتوسط).
لست مضطرًا أن تكون الخبير رقم واحد في العالم في مجالك كي تُدرِّس.
لا مانع أن تكون في نصف الطريق في مجال ما وتمدّ يد العون للمبتدئين حتى يصلوا إلى ما وصلت إليه.

ماري بولين (Marie Poulin)

شجعني الإقتباس على مشاركة تجاربي الصغيرة، وحطواتي المرتجفة معك. علّها تكون لك أنسًا وسلوى…، وهناك اقتباس آخر من نفس المقال، وقد وضعته في الكُتيب لشدة إعجابي به. لا أدري إن كنت مثلي، لكن أنا من الأشخاص الذين يقعون في غرام فكرة، ويهيمون عشقًا في اقتباس، لأن الفكرة أحيانًا تكون تربيتة على القلب، ويكون الاقتباس تصفيقة أو شدّ على يدك المرتجفة.

عندما أغادر هذه الأرض، لن أموت بصفتي أفضل كاتب تنفّس على هذه البسيطة (ولا حتى بصفتي كاتبًا يقبع في ذيل قائمة تضمّ أفضل الكتّاب) لكني سأموت بصفتي كاتبًا فريدًا من نوعه. سأموت بعد أن أكون قد لعبتُ لعبة الكتابة بأسلوبي، سواء أكان ذلك حسنًا أم قبيحًا.

بقول هذا، إليك نصيحتي الختامية وأنت تحاول إنماء الحظ في حياتك وعملك…

إن كانت حياتك وعملك لا يسيران وفق ما تريد لهما، أغرقِ الكونَ.

أنشئ المحتوى (والأشياء) بوتيرة عالية يستحيل معها لنظرة آنسة حظّ أن تُخطئك مرّة أخرى.

أُنشر في كلّ مكان. كن غزير الإنتاج. اجعل من المستحيل أن يتجاهلوك.

 كول شافر

أتمنى أن تستمتع بهذا المقال، وليسامحني الأستاذ يونس بن عمارة على أخذ هذين الاقتباسين الرائعين. وأشكره جدًا على ترجماته وما ينشره، وأنّه أسّس رديف. يمكنك تحميل الكتيب مجانا من على منصة كتيب رقمي، على هذا الرابط. واترك لي رأيك على المنصة أو في أي مكان تريد. وابق بخير.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

حقوق الصورة البارزة: تصميم الكاتبة والمصممة نادية ميرة

ــــــــــــــــــــــــ

لا تتردد في طلب خدماتي والتواصل معي على:

رأيان حول “كيف بدأتُ كتابة المحتوى؟ [كُتيبّ مجاني]

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s