جمعني لقاء مع الأستاذ يونس بن عمارة في حديث شيّق عن المال والفلوس، حتى أنّه منحني جزءًا من أرباح رديف. شعرت أنني أمزح أليس كذلك؟
طبعًا أنا أمزح. وقد أجريت الحلقة وسجلت عن الموضوع لنجني المال أنا وأنت من حروفنا ونعيش كيفما نريد دون أن يخرج أحمق من الزاوية وعلى رأسه آثار غبار من بابل، ليس بابل فأهل بابل يعلّمون الناس الثراء وليس العكس. ويقول لنا:
الكتابة ما تفتح بيت.
وقد تواصل معي شخص في بداياتي وقال لي أنه كاتب مقالات متمرّس وخبرة ثلاث سنوات على ما أظنّ، لكنّ الكتابة ما تفتح بيت ويقصد أنها لا تمكّنه من جمع المهر ومستلزمات الزواج.
وإن كنت شابًا وتقرأ هذه الحروف، وجزائري فأنا أطمئنك أنك تستطيع وكل ما عليك هو الاستماع للحلقة. ومسح كل الأفكار الخاطئة عن المال والكتابة وثم تبدأ رحلتك. وفي الحلقات القادمة سأحاول جمعك بمن هم كُتاب ومميزين وحسّنوا حياتهم من خلال ما يكتبون وما يصممون… أي من فنّهم.
اشتملت الحلقة على:
- أصل خرافة الفنانون يتضوّرون جوعًا.
- وكيف تغيّر هذا المعتقد؟
- وما السبيل إلى تحسين علاقتك مع المال؟
- المتفرّغ للكتابة يعاني حبسة الكاتب.
الروابط:
مقال الأستاذ يونس: تعال أيها الكاتب المال يسلّم عليك.
كتاب الفنانون لا يتضورون جوعًا: الكتاب على جود ريدز.
ويمكنك الاستماع للحلقة على أنكور، أو على جوجل بودكاست. وأشكرك على الاستماع ويمكنك أيضًا متابعة مدونتي وحسابي على تويتر. والاشتراك في قناة اليوتيوب.
شكر خاص للمبدعة نادية ميرة التي تعمل على هندسة الصوت لبودكاست رحلة كاتب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإن أعجبك ما أشاركه من محتوى ولديك ما تقوله لي، أو لديك مشروع تودّ لو أعمل عليه. تفضلّ بضغط زر واتساب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوق الصورة البارزة: Photo by micheile henderson on Unsplash