إذا كنت ترغب في تعلّم الكتابة رفقتي فهذه التدوينة لك!

يا مساء الخير

لاشيء يضاهي شعور الكتابة والنشر المستمر، تجعلنا الكتابة نشعر بالنموّ، نشعر بالتمدد والتطور… وكأنّ كل شيء فينا يتقدم للأمام ثم لا يعود كما كان أبدًا. لذلك لا يوجد شخص عاقل يخسر هذه الثروة التي لا تقدّر بثمن، أعرف أنني من الخاسرين لكنني أحاول بكل جهدي وأسعى لمساعدة الآخرين أيضًا.

افتتاحية فوضوية بعض الشيء

أجلس الآن إلى مكتبي الذي أصبحتُ كثيرًا ما أتهرّب منه وأشغل نفسي بالكثير من الأعمال حتى يمضي اليوم كله دون أن أفتح الحاسوب. لكن ماذا عن الأعمال؟ حسنًا… هناك عميلٌ في قمة الرقيّ اعتذرتُ منه بسبب ظرف صحّي حتى قبل إنهاء المشروع وكان متفهّمًا جدًا ورفض أن أكمل بقية العمل، وقال: صحتك أولًا.

أما العميل الثاني فقد أنهينا مشروع هذا الشهر مبكرًا وسنستمرّ بعد عيد الأضحى بإذن الله، وهذا العميل من أروع العملاء أيضًا فقد استمرّ عملنا لما يزيد عن سنة كاملة في تناغم وانسجام مثالي إلى حدٍ بعيد، وهناك قصة عميل آخر سأختار الاحتفاظ بتفاصيلها لأنها كانت سيئة، وكان خطئي من البداية لأنني وضعتُ الزمالة في الحسبان…

وهذا الموقف السيء يذكّرني بأحد عملائي الطيبين الذي أخبرني ذات مرة أنّ التواصل الإنساني أهم من المشروع نفسه، وذلك حين أخبرته بولادة أختي قبل أكثر من سنة حينها منحني عطلة ودفع لي المبلغ الشهري المتفق عليه دون تعويض العمل وطلب أن تكون الزيادة هديةً للمولود.

ما أزعجني هذه المرة أنني طلبت من العميل ردًا بحسن نية لأنني كنت أنتظر رده ومتحمسة للعمل، فظنّ أنّني أتخذ دور المدير وأنه لا يحق للمستقل استعجال العميل لكن العكس جائز بل ومحبذ، وحسب رأيه المستقل تابعٌ للعميل… تنذكر وما تنعاد إن شاء الله. وأرجّح أنّ سوء الفهم حدث بسبب التواصل النصي.

لماذا انتقلت إلى التدريب بعد طول مماطلة؟

عدتُ بعد أن اقتحم دارنا ضيوف، أقصد زارونا… قدمتُ في السنة الماضية عددًا من الجلسات التدريبية في الكتابة وكلها كانت مجانية تحضيرًا لإطلاق خدمة الجلسات التدريبية والاستشارية في كتابة المحتوى، ثم انشغلت بأمور أخرى ولم أطلق الخدمة.

لكن هذه السنة فرضت الخدمة نفسها فرضًا بعد أن بدأ البعض في التواصل معي ويطلبون التعلم وأخذ حصص معي، فلم أستطع الرفض وبدأتُ في تقديم تدريب متواصل لبعضهم، من خلال تقديم مهام للمتدرب ومتابعته أولًا بأول حسب هدفه إلى أن يستطيع الوقوف على قدميه ويصبح جاهزًا لسوق العمل.

ووجدتُ أنّ التدريب رائع وأكثر مما كنت أظن، خاصة أنه يناسب مرحلتي الحالية أكثر من أي وقت. يتضمن التدريب كلًا من:

  • احتراف كتابة المقالات الموافقة لمحركات البحث.
  • إطلاق مدونة والبدء بالنشر عليها حسب تخصص صاحبها.
  • إطلاق نشرة بريدية.
  • السرد القصصي.
  • بناء العلامة الشخصية وإيجاد عملاء.
  • إطلاق كتيبات رقمية وكيفية نشرها.

وما يثلج قلبي أكثر أن متدربي الحاليين مستمرين في العمل والتقدم، وسعداء جدًا بتقدمهم بعد مماطلة سنوات وتضييع الوقت في البحث والقراءة هنا وهناك.

ماذا عن تقديم خدمات الكتابة؟

لا أستطيع تخيّل أنني سأترك موضوع الكتابة ما لم أطلق مشروعًا خاصًا. للأمانة لا أدري ماذا سيحدث؟ خاصة مع متغيرات الحياة التي لا يمكننا التنبؤ بها. لكن بشكل عام أحب وض تجارب جديدة في الكتابة مع عملاء مختلفين، صحيح أنّ الأمر لا يخلو من بعضهم… إلا أنه لابد من ذلك لتستمر الحياة.

لطلب خدماتي في كتابة المحتوى، تصفّح صفحة خدماتي ولا تتردد في التواصل معي مباشرة على تلجرام.

ماذا عن الحمام الزاجل وبودكاست رحلة كاتب؟

كلما أتذكر الحمام الزاجل، أتذكر إحدى الرسائل الطيبة التي كانت فيما معناها: لا أريد أن يأتي يوم وتختفي الحمام الزاجل. بإذن الله لن تختفي وسأعود إليها في أقرب فرصة بإذن الله، فقط يحتاج الأمر إلى بعض الترتيب النفسي والواقعي فالفوضى تعمّني من رأسي إلى أخمص قدمي.

أما عن بودكاست رحلة كاتب فهو جزء مني، وشيء أحبه أيما حب ولدي الكثير من الأفكار التي أفكر أن أطرحها فيه، وعدد كبير من الكُتاب الذين أتطلع لسماع قصصهم وحكاياتهم الخفية مع الكتابة. لذلك أرجو صبرك عزيزي القارئ ودعواتك لي.

ماذا لو كنت رفيقة دربك في الكتابة؟

إذا كنت ترغب في أن أرافقك في رحلة الكتابة فلا تتردد في التواصل معي واطلب الخدمة، وأعدك أن تكون الرحلة ممتعة جدا مهما كان مستواك في الكتابة، أنا هنا لنتعلم وننمو سويًا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حقوق الصورة البارزة: Photo by Unseen Studio on Unsplash


اكتشاف المزيد من مدوّنة دليلة رقاي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

رأيان حول “إذا كنت ترغب في تعلّم الكتابة رفقتي فهذه التدوينة لك!

أضف تعليق