صباح الخيرات…
تأتيكم هذه التدوينة برعاية رديف.
عرضَت عليّ الزميلة عفاف أحمد [رفيقتي من رديف] الحديث معًا بعد طول غياب. فقد سبق وتحدثنا من أجل تسجيل حلقة بودكاست في الموسم الأول من بودكاست رحلة كاتب. لكن لم تتمّ الأمور كما خططنا لها… ومرّت الشهور والأيام ورتب القدر لقاءً آخر بيننا، وشاء الله أن يكون لقاءً مثمرًا.
رتبنا موعدًا وانتظرناه بشوق. وجاء اليوم الموعود… وجمعني لقاء أخوي ودّي مع المبدعة عفاف وطلبتُ مساعدتها في حل مشكلة إنقطاعي المتكرر عن الكتابة. تحدثنا بشكل عفوي في البداية، وبعدها بدأت عفاف توجّه لي أسئلة دقيقة، وتمنحني كل الوقت لأجيب عنها بكل شفافية، حتى تضع يدها على مكمن الألم.
كانت عفاف تدوّن كل كلمة أقولها، وكأنني أمام طبيبة نفسية، للكُتاب طبعًا. كانت تفاجئني حين تعيد سؤالي عن شيء أنا وصفته بالتفصيل وأنا غير مدركة له. وفي كثير من الأحيان رأيتُ بوضوح لماذا توقفت عن الكتابة، ولما تراجعتُ عن نشر بعض المسودات دون غيرها.
تتسم عفاف بهدوء منقطع النظير، تتحدث وكأنّها منحتني يومها كله فقط لكي تسمعني. لا تقاطعني، ولا تحكم عليّ، ولا تشعرني بالعار من اعترافاتي، ولا بالذنب من تقصيري… وما لفتَ انتباهي أكثر، أنّ عفاف طالعت مدونتي مجددًا لتعرف ما حصل معي مؤخرًا، وما فاتها من أحداث عنّي…
لم تأت للقاء بمعلومات سابقة عني فقط، بل أبت إلا أن تعرف كل التفاصيل… تمامًا، كطبيبة تجمع وتهتم بتاريخ مريضها، لتعرف كل معلومة من شأنها التسبب في المرض، وأقصد الانقطاع أو الانحباس عن الكتابة، وهذا إن دلّ على شيء، فيدل على حرصها وتفانيها في عملها، فهي لم تجلس معي لندردش وحسب، بل لنخرج في نهاية اللقاء بنقاط عملية قابلة للتطبيق، وتصف لي وصفةً من شأنها علاج ما فسَد.
مرّ الوقت بسرعة، وتوصّلنا في نهاية اللقاء إلى نقاط عملية، دونَتها عفاف وأرسلتها لي لاحقًا مكتوبة بخط يدها الواضح، وكأنها تقول لي: أنا هنا لأوضّح مشكلتك وأعرضها أمامك بخط واضح صريح. ستكون عفاف بإذن الله ضيفةً على بودكاست رحلة كاتب لنستفيد من خبرتها جميعًا.
تقدّم عفاف حصصًا مجانية ضمن لقاءات رديف، من أجل مساعدة الكُتاب للعودة إلى الكتابة، ومعالجة مشاكل الإنقطاع، ومشاكل حبسة الكاتب… وغيرها مما يعترض الكاتب من مشاكل وعراقيل. فإذا كنتَ مهتمًا أو لديك أي مشكلة مع الكتابة، أو ترغب في البدء في الكتابة…
اشترك في مجتمع رديف واحصل على استشارات عفاف وجلساتها المجانية، واستفد من حصص رديف العامة، وخبرة الأستاذ يونس المكثفة، فهو لا يتوانى أبدًا في تقديم زبدة خبراته جاهزة في طبق من ذهب لجميع متدربيه بلا استثناء. فلا تتردد واشترك معنا في رديف.
أو تواصل مع الأستاذة عفاف مباشرة واشترِ منها جلساتها، وأبشر بالحلول بإذن الله. ولا تنسى متابعة حسابها على إكس، والاشتراك في نشرتها “ولادة قلم” ونسأل الله أن تعود إلى الكتابة برفقتها، وتتخلّص من عسرها وعوائقها… وتكتب بغزارة لتلهم من حولك، وتعيش ميلاد حلم جديد…
وصلنا إلى نهاية تدوينة اليوم، طبعًا أنا في الخدمة إن كنت بحاجة إلى محتوى، أو بحاجة استشارة فيما يخص الكتابة والنشرات البريدية، تواصل مباشرة على تلجرام وأبشر.
حقوق الصورة البارزة: الصورة من تصميم الذكاء الاصطناعي.
اكتشاف المزيد من مدوّنة دليلة رقاي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

رأي واحد حول “اشترك في رديف وعالج عُسر الكتابة لديك مع قابلة الكتابة “عفاف أحمد””