بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أعلن ميلاد مجتمع محبرة الرقمي📝

مساء الخيرات 🤍 

ينتابني شعورٌ غريب، أشعر بشيء جديد… لم أشعر بهذا الخليط من المشاعر من قبل. أنا حقًا أشعر بميلاد شيء ما، طبعًا ليس كميلاد ياسين لكن المشاعر جميلة. وقبل أن يقفز لي أحدٌ كقفزة إعلان يوتيوب، ويقول لي كُفّي عن الشعشرة كما يقول غامبول، سأتوقف عن وصف مشاعري.

إنّ شهر ديسمبر رائعٌ حقًا، لماذا برأيك؟ هو شهر نودّ أن نتدارك فيه ما فاتنا في العام كله، وعن نفسي شهدتُ نشاطًا لي في هذا الشهر لأكثر من سنتين، رأيتُ في نفسي تفكيرًا أعمق في هذا الشهر، ونظرة مختلفة للحياة بشكل عام. لنبدأ التدوينة قبل أن تتفلّت الأفكار مني.

جدول المحتويات

  1. جدول المحتويات
  2. اليوم العالمي للغة العربية
  3. مجتمع محبرة للنساء فقط
  4. اشتركي الآن لنكتب وننمو معًا
  5. ما هو مجتمع محبرة؟

اليوم العالمي للغة العربية

لا تحتاج اللغة العربية إلى أحد، فالله من فوق سبع سموات رفع قدرها، وجعلها لغة الوحي وحفظها بحفظه. فإن اعتقد أحدٌ منا بإنجازه المتواضع أنه يخدم اللغة العربية فهو واهم، لأننا نحن من نحتاج إليها وليس العكس، وهي التي ترفعنا وتحفظ ذكرنا وليس العكس.

وإليك فيما عددٌ من التدوينات الرائعة من إبداع الأستاذ يونس، جمعتها لك في مكان واحد:

بارك الله في علمه، أما بالنسبة لي، ففكرة إطلاق المجتمع في هذا اليوم كانت من اقتراح الأستاذ يونس أيضا والحمد لله أنني فعلتُ ذلك وأخيرًا، فلولا اقتراحه لتأجلت فكرة المجتمع إلى وقت غير معلوم، ربما لانتظار الجاهزية الوهمية.

مجتمع محبرة للنساء فقط

أنشأتُ هذا المجتمع من أجلكِ عزيزتي المرأة، لأنكِ تستحقين مساحة آمنة تليق بك، لأن الكتابة بالنسبة لك ليست مجرد هواية أو عمل، بل هي مواساةٌ ومحاولة للفهم، وأداة لترتيب الفوضى، ولتوسيع عالم يضيق من حولك، بل هي سلاح لحربك، وأحيانا منفذ للنجاة، وطريقٌ للبحث عن ذاتك المفقودة بين أصوات المجتمع وصراخ المسؤوليات.

نحن كنساء بحاجة للكتابة أكثر من أي شخص، لمواجهة أصوات تشكك في رحلتنا، وأخرى تحطم ذواتنا، وبين هذا وذاك… نحتاج إلى مساحة صامتة، لا توجه أصابع الاتهام لنا، ولا تنظر إلينا نظرة استصغار أو استهانة… الكتابة صفحةٌ بيضاء تفتح يديها لخربشاتك مهما كانت…

وُجد مجتمع محبرة من أجلك عزيزتي، حتى تتوقفي عن تأجيل مشروع الكتابة، لتُعيدي ترتيبها ضمن أولوياتك، أعرف أنّ لديك الكثير مما تودّين قوله، ولديك عدد من المسودات في قاع الدرج، تخافين من أن يطلع عليها أحد، أو يخبرك أن الكتابة ليست لك.

أنشأتُ مجتمع محبرة لتجدي من يشبهك، من يصفق لك دون أحكام، من لا يضحك على أخطاءك لأنه يدرك تمامًا أنّ الكتابة ليست موهبة، بل هي مهارة تنمو وتتطور بالممارسة والإيمان، نفتح لك الباب لتكوني ضمن عالم يدعمك، ويحترم تباطئك ويقدّر فصولك، وينتظرك إن تأخرتِ.

اشتركي الآن لنكتب وننمو معًا

امنحي نفسك الفرصة للتأمل في كتاباتك، ودَعي عنك أي أحكام أُصدرت لتصادر منك حرفة الكتابة، نعم حرفة. مثلها مثل الخياطة والنسيج، حان الوقت لتنسجي عالمك الخاص من حروفك وبنات أفكارك، وأن تبني ما حلمتِ به…

لا تقلقي، يمكنك فعل ذلك حتى وأنتِ بجانب طفلك، أو أهلك… في محبرة لا نطلب منك مغادرة بيتك، أكتبي معنا وأنتِ رفقة قهوتك أو أي شيء تنتمين إليه… ننتظرك، ونتفهّم ما تمرّين به، لا تقولي أنّه… بالتعاون يهون الصعب، ويُستساغ المرّ… فقط قرري، وانطلقي وستجدين من ينتظرك، ويدعمك، ويفتح يديه لك، ويصفّق من أجلك.

ما هو مجتمع محبرة؟

مجتمع محبرة، مجتمعٌ رقمي يجمع جميع أطياف النساء في مكان واحد، لسرد قصصهنّ، ومشاركة خبراتهنّ، ونسج عالمهنّ بخيوط أنثوية بالغة النعومة، وشديدة القوة… محبرة مجتمعٌ للقوارير، يذكرهنّ بأصلهنّ… ويضع الكتابة كسلاح في أيديهنّ.

المحبرة يا عزيزتي تذكير لك في كل لحظة، أنه بإمكانك الكتابة، بإمكانك تحقيق حلمك في النشر والإبداع… المحبرة رمزية معناها: أننا في محبرة نرافقك كما ترافق المحبرة الكاتب، يغرف منها الحبر لقلمه دون أن تطلق عليه حكمًا جائرًا… المحبرة فقط ترافقه بصمت.

في محبرة لا وجود للإنجازات الخارقة، بل هناك دعمٌ ومساحة آمنة صادقة. في محبرة ندعم الإنجازات الصامتة والمستدامة، في محبرة نأخذ بيدك لتستمري في عالمك الهادئ، تكتبين، تنشرين، وتؤثرين… وثمار آمالك وأحلامك تقطفين.

تصفحي صفحة المجتمع واشتركي حسب الباقة التي تُناسبك، وأنت عزيزي الرجل تصفّح الصفحة أيضًا وامنح أي أنثى في حياتك فرصة لنشر أفكارها وقصصها…


أشكرك على قراءتك. ويسرّني استقبال رسالتك، أو طلبك لخدماتي، أو استشارة في الكتابة

بصدر رحب على واتساب.


حقوق الصورة البارزة: تصميم صديقتي حنان مخطاري.


اكتشاف المزيد من مدوّنة دليلة رقاي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

أضف تعليق