بسم الله والحمد لله
أكثر شيء لفت انتباهي في مدونة يونس بن عمارة هو لوحة الامتنان وهي بالفعل سنّة حسنة، فلا أجمل ولا أرقى من أن تنسب الفضل لأهله وتمتنّ لكل فعل صغير أو كبير قدمه الآخر لك، فبعض المواقف رغم صغرها إلا أنها تذهب بلبّ الإنسان لفرط جمالها.
اسمحوا لي أن أتحرر من كل القيود في هذه الصفحة، واسمعوني بقلوبكم، قلوبكم وحسب، أشعر بالارتباك وقلبي يرتجف، حين فكرت في عدد الأشخاص الذين أدين لهم بالشكر لهم على كل شيء، على كل شيء بكل معنى الكلمة.
أولًا: الحمد لله حمدًا كثيرًا حتى يبلغ الحمد منتهاه فلولاه ما طاب لنا بقاءٌ في هذه الدنيا، فنحن برحمته ولطفه وحبه باقون.
ثانيًا: أشكر نفسي. أجل، نفسي فلا أحد يعلم ما تمرّ به كل يوم، ولا أحد يحملُ معي ما تحمل هي.
ثالثًا: أشكر أهلي وإخوتي وأتمنى أن يكونوا قرّائي الأوفياء والأفضل دائمًا.
رابعًا: أشكر صديقاتي المقربات اللواتي كنّ معي قبل الكتابة ولازلن يدعمنني بما يستطعن، شكرًا من القلب لأنكنّ صديقاتي دون أي شروط.، شكرًا لكنّ كل واحدة باسمها.
شكرًا سهى مولود السيدة التي قالت لي: نصك رصين ومستوى كتاباتك عال، في وقت لم أكن أفكّر في الكتابة بشكل جدّي، شكرًا حمزة، من نصحني بفتح مدونة والكتابة والنشر، لأنّ كتاباتي تستحق. وأن يكون كتابي أول كتاب يقرأه.
شكرًا أمين كاسي الشخص الذي بسببه استمريت في الكتابة قبل أن أدخل مجال كتابة المحتوى، والشكر لآسيا حفراد وهاجر الطيب وعفيفة حمزة أول من عملت معهم وكانوا أول عملائي.
الشكر الجزيل للأستاذ يونس بن عمارة مؤسس مجتمع رديف [الذي أفخر كوني من منتسبيه]، أكثر شخص كان له تأثير على تعلمي وتطور مهاراتي لسنة 2022، ولا يكفي ذكره هنا ولن يوفيه حقه.
والشكر لمن عرّفني عليه بلال زرول وخليل عشوب الشخص الذي زودني بكل روابط الأستاذ يونس ونصحني بالنشر على موقع كورا وقال لي بالحرف: خصصي ساعة يوميًا لكورا وستشكرينني لاحقًا. في وقت كنت أدخل فيه كورا للقراءة وحسب.
الشكر لصديقتي اللطيفة، التي استمرت معي وكانت تقرأ لي خلال تحدّي رديف يوميًا، الحبيبة نادية غربي صديقة الكتابة.
شكر خاص لزملاء رديف جميعًا، وخاصةً حنين حاتم، دينا الهواري، طارق ناصر، بلقيس …
شكرًا للأستاذ طارق الموصللي. شكرًا، لكل زملائي في منصة حسوب وخاصة هدى وتقوى وإيناس، وحمزة وعلي وعفيفة…
شكرًا لمن يقرأ لي، ويشارك منشوراتي وتدويناتي ويذكر حروفي بالخير…
شكرا للأستاذة هجيرة صاحبة مجموعة تعليم النساء علوم الحاسوب والعمل الحر وكل المنتمين إليها.
شكرًا، لكل من علق على قصتي التي نشرتها على مجموعة مستقلين، وكل من تواصل معي بعدها ونصحني وقدم لي أعمال وحتى مقترحات، شكرًا لكم وأنا أحتفظ بكل تعليقاتكم الرائعة. وشكرٌ خاص لمشعان.
شكرًا لكل من يدعو لي في ظهر الغيب، ويتمنى لي الخير. شكرًا لكل الأشخاص الذين تعرفت عليهم في فترة ما، شكرًا لمن عملتُ معهم، شكرًا لأصدقاء الجامعة، الثانوية والمتوسطة وحتى الابتدائية حتى وإن نسوني وحتى الذين نسيتهم.
ملاحظة: نسيت ذكر الكثير من الأشخاص لذا سامحوني وسأظل أحدّث هذه الصفحة باستمرار.
مدوّنة دليلة رقاي 