أهلاً وودًا^^
دعني في البداية أخبرك أنّ هذا المقال نشرته على منصة رقيم منذ أشهر، واليوم قررت إعادة نشره لأنه مهمٌ جدًا، ولأنّ مدونتي هي أفضل مكان أشارك من خلاله تجاربي الشخصية.
مرّ وقتٌ طويل وأنا أؤجل كتابة هذا المقال، بعد أن أشرتُ لمجتمع رديف في عدة مقالات سابقة، تحدثت عنه في مقالي عن كيف تتغلّب على حبسة الكاتب، وأشرتُ إليه بعد إنهائي لتحدي رديف، أي في التدوينة الأربعين التي جاءت بعنوان أربعينية الكتابة .
قبل الخوض في موضوع اليوم، دعني أجيب على سؤال قد يتبادر إلى ذهنك عزيزي القارئ.
ماهي قصة دليلة مع مجتمع رديف؟
قبل ستة أشهر من الآن لم أكن أسمع بكلمة رديف إلا في آي القرآن الكريم، وإن كنت تتسائل عن المعنى وقصة التسمية اقرأ هذه النشرة البريدية للأستاذ يونس بن عمارة واشترك فيها ولن تندم.
ثم شاء الله أن أعرف أنّ هناك مجتمعا رقميا اسمه رديف، بحثت عن مُؤسسه وقمت بمتابعته على جميع حساباته في مواقع التواصل الإجتماعي والصراحة محتواه فخم بدون مجاملة بمعنى متعوب عليه إن صحّ القول، بعد أن قرأت كمًا كبيرا من مقالاته، ومازلتُ أقرأ وفي كل مرة أقرأ مواضيع جدُّ مهمة ومفيدة.
أدركت أنّ الاشتراك في مجتمعه سيكون أفضل استثمار لسنة 2022، لذلك اشتركت مع بداية هذه السنة وبالفعل كان أفضل قرار اتخذه في نهاية 2021، وأنا ممتنة في كل ما تعلمته للأستاذ يونس بعد توفيق الله عزّ وجلّ، كنت في ذلك الوقت أغرق بين أنواع المحتوى ولا أعرف من أين ولا كيف، والآن لا أقول لك تعلمت كل شيء لكنني أعرف ماذا أتعلم ومن أين؟ … مرّ على انضمامي سبعة أشهر وقد تعلمت الكثير، ولازلت أتعلّم، وإن كنت تتسائل كيف سيكون شعور من قضى سنة في أحضان رديف إليك هذا الثريد من إبداع محمد أحد زملاء رديف المميزين بعد اتمامه سنة.
5 أسباب تجعلك تشترك في رديف
سبق أن تحدثنا عن رديف وسنأتي الآن إلى ذكر ماذا ستستفيد في المقابل، وعلى ماذا ستحصل حين تشترك في رديف
تعلُم كتابة المحتوى
في رديف لدينا ثلاث حصص أسبوعية (السبت، الاثنين، الأربعاء)، إضافة إلى حصتين في الشهر وتكون فردية ويحقّ لك أن تختار ما ستتعلمه، نتعلم فيها كتابة المقالات المتوافقة مع محركات البحث، نتعلم كتابة ثريدات مع صياغة صنارة ممتازة لاستمالة القارئ، نتعلم الترجمة، نتعلم صيغ الكتابة الإعلانية ومن مصدرها الأساسي أي من أبرع وأفضل (الكوبيرايتر) أي كُتاب الإعلانات والمحتوى التسويقي الأجانب البارعين.
نتعلم كتابة بروفايل الشركات، الرسائل الإلكترونية والنشرات البريدية … وأحيانا يأتي الأستاذ يونس بأشياء فريدة وأفكار عبقرية، وأيضًا اقتراحات الأعضاء والإجابة على تساؤلاتهم. ولأكون صادقة هناك واجبات متراكمة عليّ للآن ولم أنجزها.
تكون على اطلاع دائم بأحدث التقنيات:
لدى الأستاذ يونس اطلاع واسع على مجال التقنية، سواء التقنيات التي تخدم صناعة المحتوى أو غيرها…، ومن الأشياء الرائعة التي عرفتها من خلال لقاء أجراه الأستاذ يونس مع بودكاست ماذا بعد، أنصحك بمتابعتها.
فقد قال أنّ من بين أهدافه بعد خمس سنوات أن يصبح المحتوى العربي يمثل نسبة 5%، لأنه الآن 1.2% بعد آخر الإحصائيات،
وآخر ما تقدمه للغتك وأمتك هو أن تشارك في رفع هذه النسبة وتشترك في رديف.
تدفق الأفكار:
وجودك ضمن ثلة كتاب مميزين من مختلف بلدان الوطن العربي، سيجعل أفكارك معينًا لا ينضب ستودع التشتت وملاحقة الأفكار لأنها هي من ستلاحقك، كل ما عليك هو أن تجتهد وتبذل جهدك.
تتغير عقليتك:
هناك الكثير من الأشياء التي ستضاف إلى رصيدك بعد انضمامك لرديف، لكن من وجهة نظري هذه الفائدة من بين أهم الفوائد، لأنّ مشكلة تأخرنا هي ليست في قلة الموارد ولا فقر الأفكار ولا ضعف الإبداع وإنما في العقلية والذهنية، لكن في رديف ستتعلم مبادئ الوفرة، والتطور والمرونة والمواكبة رغما عنك، والأهم من ذلك الاستمرارية.
تكسب فرص عمل:
رديف لا يجمع فقط من يرغبون بتعلم كتابة المحتوى وإنما يضم رواد المحتوى، وإن أثبتتّ جدارتك وكفائتك سوف تنال فرصة عمل مع هؤلاء أو حتى يرشحونك لدى أصدقائهم، وإن لم يحدث ذلك ستكون حينها تعلمت التسويق لنفسك وستصنع فرصتك بيدك.
جمعت لك ما أراه مفيدا في رديف من وجهة نظري، بالإضافة إلى ما يوفره رديف من مزايا أخرى، مثل: الوصول إلى مكتبة رديف والتي إلى الآن لم أستطع إنهاء حتى جزء بسيط منها… والحصول على مؤلفات ومنتحات الأستاذ يونس الرقمية بشكل مجاني.
في النهاية أشكر لك قرائتك للمقال وأطلب منك الاشتراك في رديف لأجلك، وإن أعجبك ما أقدمه من محتوى يمكنني أن أقدم لك محتوى مثله وحسب حاجتك، ولأي استفسار تواصل معي على
مدوّنة دليلة رقاي 
رأي واحد حول “05 أسباب تجعل كل كاتب محتوى يشترك في مجتمع رقمي، ولماذا مجتمع رديف دون غيره؟”