مساء السعادة 😍💜
اليوم سأحاول أن أتحدث بصوت مرتفع عن موضوع أشعر أنه عليّ إيجاد حلٍ له، ولابأس بمشاركته معكم اصدقائي.
أكون في أوج الشغف بشيء ما، أو بشخص وحتى بموقع مثلاً كما كنت مهووسة بالنشر على فيسبوك ذات زمن. ثم فجأة ومن حيث لا أدري أصبح متخمة منه ولا رغبة لي بالعودة إليه.
ويحدث الشيء نفسه مع أشياء كثيرة، لم أكن لأهتم لولا أنني لاحظت أنني لا أرغب بالتدوين في مدونتي وأضع حججا واهية كل يوم حتى أبتعد عنها، ومدونتي خطٌ أحمر لا أسمح بتجاوزه، وتبًا لمزاجي ولكل الازعاجات الأخرى حين يمسّ الأمر مدونتي.
قبل ثلاثة أيام فكرتُ بحل لهذا العزوف عن المواقع، حسابي في كورا مثلًا أشتاق إليه جدا وحتى مساحتي التي أنشأتها وتحمست للنشر فيها، لكنني هجرتها مع الأسف.
وقررتُ أن يكون الحل هو أن أتحدى نفسي، وقد بدأت بذلك فعلًا لكنني لن أخبركم مالتحدي فاعذروني، وسأكتب عن ذلك بعد انتهاء التجربة وأشارك معكم نقاطًا عملية تنفعكم بإذن الله.
تدوينة اليوم هي فضفضة عفوية وسأنشرها مباشرة حتى لا يقف الجلاد الفضّ في وجهي ويبدأ في التنظير وتضخيم الأخطاء والهفوات، ثم الدعوة إلى المثالية.
لاحظتَ في العنوان أنني قلتُ نغادر دون تأنيب وأنا في الحقيقة لا أرغب في مغادرة مدونتي أو بقية حساباتي التي أراها مهمةً لي ولما أطمح إليه، لذلك اخترت الحديث عن الموضوع لفكّ التعويذة.
أتمنى أن تكون قضيت يومًا ممتعًا تقدمت فيه نحو أهدافك وقدمتَ لنفسك النّفع والفائدة، لا تقس على نفسك وحاول أن تتحسن بنسبة بسيطة يوميًا وابق بودّ💜📚
