مرحبًا!
قبل أن تبدأ بمقارنة زيارات موقعك مع الأرقام الخرافية التي تراها هنا وهناك، اقرأ هذا المقال!
جدول المحتويات
- جدول المحتويات
- أرقام الزيارات التي تراها ليست حقيقية!
- تكلفة الزيارات المزيفة
- الزيارات المزيفة مقابل الحقيقية
- توزيع الزيارات المزيفة
- الزيارات المزيفة حسب [الدولة، المتصفح، الجهاز]
أرقام الزيارات التي تراها ليست حقيقية!
هل تعلم أن أكثر من 40 ٪ من جميع الزيارات عبر الإنترنت مزيفة؟ نسبة مخيفة أليس كذلك؟ لكن ما هي الزيارات المزيفة؟
الزيارات المزيفة
الزيارات المزيفة أو غير الحقيقية هي أي نشاط أنشئ بواسطة البوتات أو مزارع النقر (Click Farms) أو غيرها من أشكال النشاط الاحتيالي المصَمَمة لتضخيم زيارات موقع الويب بشكل مصطنع وغير حقيقي. يلجؤون إلى هذا النوع من النشاط لخلق شعور زائف بالمشاركة عبر نقرات الإعلانات المضخمة أو للتلاعب بتحليلات موقع الويب.
لسوء الحظ، هذا الاتجاه آخذ في الارتفاع، ويؤثر بشكل كبير على صناعة المحتوى والتسويق الرقمي.
تكلفة الزيارات المزيفة
يظهر تأثير الزيارات المزيفة في تكلفة الإعلان الرقمي. وتشير التقديرات في عام 2022 إلى أن ما يقارب 36 مليار دولار من الإنفاق الإعلاني من إجمالي 600 مليار دولار المنفقة على الإعلانات، أهدرت على الزيارات المزيفة. وهذا مبلغ ضخم.
ومن الواضح أن صناعة التسويق الرقمي تحتاج إلى اتخاذ خطوات لمكافحة هذه المشكلة المتنامية.
الزيارات المزيفة مقابل الحقيقية
لا تؤثر الزيارات المزيفة فقط على تكاليف الإعلان. بل تؤدي أيضًا إلى تحريف إحصاءات الزيارات على الويب، مما يجعل من الصعب على مالكي مواقع الويب والمسوقين قياس مصادر المشاركة والزيارات بدقة.
بلغت الزيارات المزيفة في العام الماضي حوالي 8 ٪ من إجمالي زيارات المواقع. ساهمت الإعلانات المدفوعة بنسبة 4.9 ٪ من هذه النسبة. وساهمت الزيارات المباشرة بنسبة 7.5 ٪، وساهمت الزيارات الطبيعية بنسبة 5.7 ٪…
تسلط هذه الإحصاءات الضوء على حاجة مالكي مواقع الويب والمسوقين إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة الزيارات المزيفة والتأكد من أن تحليلاتهم تعكس بدقة مشاركة المستخدم الحقيقية.
توزيع الزيارات المزيفة
لنلق نظرة أعمق من أين تأتي كل هذه الزيارات المزيفة:
- أدوات الأتمتة (Automation Tools): تعمل هذه البرامج على أتمتة المهام مثل ملء النماذج أو النقر فوق الروابط… وتمثل 20.1 ٪ من جميع الزيارات المزيفة عبر الإنترنت.
- قرصنة النقرات (Click Hijacking): هذا نشاط احتيالي حيث يعاد توجيه نقرة المستخدم إلى موقع ويب أو إعلان مختلف دون علمه أو موافقته. وقد ارتفع بنسبة 125 ٪ في عام 2022، وهو ما يمثل 16.6 ٪ الزيارات المزيفة.
- تعطيل جافا سكريبت (Disabled JS): والذي يمنع التتبع وحظر الإعلانات. وشكلت 13.6 ٪ من جميع الزيارات المزيفة.
- VPN: شبكة خاصة افتراضية تخفي عنوان IP الخاص بالمستخدم وموقعه. وفي العام الماضي، شكلت الشبكات الافتراضية الخاصة 13.6 ٪ من إجمالي الزيارات المزيفة.
- الجارفات (Scraper): هي برامج آلية تستخرج البيانات من مواقع الويب. يمثلون 9.1 ٪ من جميع الزيارات المزيفة.
- مراكز البيانات (Data Centers): تقوم هذه المرافق بتخزين وإدارة كميات كبيرة من البيانات. شكلوا 9.0 ٪ من جميع الزيارات المزيفة.
- البوتات الخبيثة (Malicious Bots): هي برمجيات مصممة لتنفيذ أنشطة ضارة، مثل سرقة البيانات أو التسبب في تلف النظام. شكلت 8.1 ٪ من إجمالي الزيارات المزيفة في العام الماضي.
- التمثيل الكاذب (False Representation): يشير إلى الدعاية الاحتيالية أو التسويق الذي يحرّف المنتج أو الخدمة. شكل 3.6 ٪ من إجمالي الزيارات المزيفة في عام 2022.
- الوكيل (Proxy): هو وسيط بين المستخدم والإنترنت. شكّل 1.8 ٪ من الزيارات المزيفة.
لتحسين زيارات موقعك، من المهم مراقبة مصادر الإحالة بانتظام واتخاذ إجراءات لمعالجة أي حركة مرور مزيفة.
يحتاج الناشرون إلى أخذ هذه البيانات على محمل الجد للتأكد من الزيارات وما إن كانت مشروعة وتعكس بدقة مشاركة المستخدم الحقيقي.
الزيارات المزيفة حسب [الدولة، المتصفح، الجهاز]
توقعت أنّ الجزائر ستكون في المقدمة، مهلًا… كانت مزحة. فالدراسة ليست عربية، لكن كم ستكون النسبة لو كانت عربية؟
تحظى الولايات المتحدة بأعلى نسبة وتقف على قمة الزيارات المزيفة بنسبة 44%، وتليها أستراليا بنسبة 6.8%، ثم تأتي في المركز الثالث المملكة المتحدة بنسبة 6.7%، ونيجيريا في أدنى مستوى عند 1.8 ٪.
أما بخصوص الأجهزة فإن سطح المكتب في المقدمة بنسبة 1.45% ثم يليه الهاتف بنسبة 1.37%، ثم الاجهزة اللوحية بنسبة 0.44%.
أما بخصوص المتصفح فإن متصفح Yandex-20 يقود الزيارات مزيفة بنسبة 31٪، تليها مجموعة متنوعة من إصدارات Google Chrome المختلفة كما يظهر الرسم البياني.
حسنًا! إنها المرة الأولى التي أكتب فيها مقالا يحوي هذا الكمّ الهائل من الأرقام. وكأن الأستاذ يونس ينتقم مني لجرم ارتكبته… أمزح أمزح! إنه بهذا يثبت في كل مرة أنه لا يعلّما وحسب بل يساعدنا على تخطي نقاط الضعف بمواجهتها. وللاستزادة إليك رابط المقال الأصلي.
أتمنى أن تجد في هذا المقال ضالتك وأن يفتح عينك على أنّ ليس كل ما تراه حقيقة يا صديقي، وابق بخير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع أنّني صائمة إلا أنني أنتج محتوى، أرأيت كم أنا مثابرة وجادة؟ أطلب خدماتي وستحصل عليها بجودة عالية وتواصل الآن على
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوق الصورة البارزة: Photo by Carlos Muza on Unsplash
مدوّنة دليلة رقاي 