إذا كنت تؤجل الكتابة إلى الغد، فأنت لا تؤجلها إلى الغد مع الأسف، بل تؤجلها إلى الموت.

حين أضغط زرّ "نشر" وأغادر لأحتفل... ماذا تظنّ احتفالي؟ احتفالي هو عودتي للأعمال المنزلية دون تأنيب أو شعور بالفشل. أغادر دون أن أهتم بالذي كتبته، هل كان نافعًا؟ هل هو قيّم حقًا؟ ... لا يهم، يكفيني أنني جلستُ للكتابة وحسب.

مساء الخير صديقي الكاتب الرقمي المبدع... يأتيك هذا المقال برعاية: مجتمع رديف. شعار مجتمع رديف. قبل كتابة هذه التدوينة فكرتُ في أن أكتب عن موضوع آخر يخص الأمومة والتربية. ثم غيرتُ رأيي واخترتُ الاستمرار في الكتابة من أجل صديقي الكاتب الرقمي الذي أخذتُ عهدًا على نفسي أن أمدّ له يدي حتى يكتب وينشر مقاله الأول … متابعة قراءة كيف تتعامل مع النقد السيء أو اللامبالاة بما تكتب على الإنترنت؟ →

لا تخشى من أن يطّلع أحدٌ على فشلك وإخفاقاتك فقد تكون إخفاقاته أكبر وأسوء... شارك كل ما تظن انه سينفع، أو يُفيد، أو يواسي... أحدًا غيرك.

حين تبدأ الكتابة على الإنترنت ستتحول من مجرد مستهلك إلى مبدع ومنتج، ستتغير نظرتك من حولك لك، سواء اعترفوا لك بذلك أم لا. أنت تكتب على الإنترنت، إذًا ستطيع الوصول إلى كل من أعجبتَ بهم ذات يوم، الكتابة لن تجمعك فقط بمن قرأت لهم، بل ستجمعك بقادة مجالك ومجالات أخرى.