مرحبًا بك وأتمنى لك قضاء وقت ممتع
بعد أن تشجّعت وأنشأت مدونة، بدأ معي تحدي التدوين عليها وأي المواضيع أكثر أهمية من غيرها، وهكذا… ومن خلال بحثي عن كيفية كتابة ونشر محتوى ممتاز، أردت أن أشارك معك ما وجدته وما أرغب في تطبيقه أيضًا، وأسأل الله أن ينفعني ذلك وإياك.
أن تدوّن وتنشر ما يحتاجه الآخرين ليس بالأمر السّهل، فلا تقسُ على نفسك. وفيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك في نشر تدوينات رائعة تحقق من خلالها أهدافك في التدوين وتحقق الرضا عن نفسك وجهدك:
عقلية التدوين
إن لم تكن مدونًا من قبل مثلي، فإنّ الأمر لن يكون سهلًا في البداية وإنما عليك أولا أن تتبنّى عقلية التدوين وأن تشارك مع جمهورك كل ما ينفعهم، مما قرأت وسمعت وما كتبت وحتى تجاربك الشخصية النافعة التي تعين الآخرين وتحفّزهم وتحمسهم مثلما فعل هارون حين شارك تجربته في حفظ القرأن، نسأل الله له الثبات وأن يرزقنا ما رزقه.
إذا كنت ترغب في النجاح في مجال التدوين، فعليك مراقبة كبار المدوّنين وتلاحظ كيف يفعلون ذلك؟ وكيف كانت بداياتهم؟ ربما كانت كتاباتهم أبسط من كتاباتك أنت، وربما جمهورهم أقل وحتى وسائلهم كانت أكثر تواصعًا، راقب عالمهم كيف بدأ وأين أصبح الآن. ولا تقارن بداياتك بحصاد الآخرين لأنّ ذلك متعب ومرهقٌ لك جدا.
اختر تخصصك بعناية
لا تختر تخصصك بناءً على الدخل أو أنّ هذا المجال يجني أرباحًا دون غيره، لأنك ستفشل من البداية. اختر التخصص الذي يمكنك تقديم النفع فيه فلا أحد سيدفع لك وأنت تدوّن عن الديناصورات التي ستغزو كوكب الأرض في الخمسين سنة القادمة، ستبدو مجنونًا حتى وإن صدقت تنبؤاتك. اختر بعناية المجال الذي يمكنك الاستمرار في الكتابة عنه حتى دون أن تجني من خلاله دولارًا واحدًا.
استخدم الذكاء الاصطناعي
أوصي نفسك وإياك بتسخير الذكاء الاصطناعي لصالحنا، وهذا أمر لازلت لم أتمكن منه، لكنه سيسهل حياتنا مع التدوين ويختصر علينا الطريق ويوفر لنا الجهد والوقت ونجني ثمار ذلك مع الأيام، في هذه التدوينة بعض الأدوات المساعدة في تسهيل إنتاج المحتوى وتوليد العناوين التي نكتب عنها.
أكتب محتوى يحلّ مشكلة حقيقية
ليس هناك أحدٌ اليوم متفرغ لقراءة تدويناتي وتدويناتك الخالية من نصائح حقيقية ومعلومات مفيدة، إلا إذا كان شخصًا يحبنا ويدعمنا حتى تتحسّن كتاباتنا فهو لن يفعل ذلك طول حياته، لذلك علينا نشر مقالات بين الفينة والأخرى تحمل قيمة عالية ومعلومات قيمة لن يجدها القارئ في مكان آخر، كما فعل طارق حين ترجم هذا المقال الرائع كيف تصبح الأفضل في العالم في مجال ما ، لا تقلق. بالاستمرار والبحث والاجتهاد سنصل إلى هذا المستوى الممتاز، فلا تستعجل واصبر على نفسك واحترم رحلتك في التعلم والتطور.
حوّل قرائك إلى عملاء
بعد أن تستمر في التدوين لفترة لا بأس بها وتشارك محتوى مفيد سيتحول قرائك إلى عملاء، سواء بطلب خدماتك واستشاراتك أو حتى شراء منتجاتك وكتبك، لذلك عليك أن تخطط لتأليف كتيبات تترجم فيك تجاربك الشخصية بطريقة تعالج بها مشكلة ما أو تسلط الضوء على موضوعات مسكوت عنها، وتقد النفع للآخرين.
سوّق لنفسك ولمحتواك
مهما كان المحتوى الذي تقدّمه ممتازًا، فإنّ ذلك لن يغني عنك شيئًا ما لم يصل إلى الجمهور المستهدف، وهذا يفرض عليك التسويق لنفسك من خلال شبكات التواصل الإجتماعي وغيرها من الطرق لتحقيق وصول طبيعي لجمهورك.
تعلّم تحسين محركات البحث
تحسين محركات البحث أمر ضروري لمدونتك حتى ترتفع وتظهر في محركات البحث، وهذا الأمر سيستغرق وقتًا ليس بالقصير فلا تلم نفسك وتتوقع تصدّر مقالك في محركات البحث من أول شهر، فهذا غير منطقي. تعلم شيئًا فشيئًا واكتب بشكل مستمر مع استخدام الصور والروابط الداخلية والخارجية وكتابة عناوين ممتازة وجاذبة تمسك القارئ من شعوره وعواطفه.
أنشئ نشرتك البريدية
إنشاء نشرة بريدية أمر ضروري لجلب زوار حقيقين لمدونتك وكسب جمهور وفي وأكثر قربًا منك، لأن النشررات البريدية أثبتت فعاليتها لذلك التفت إليها عالم المحتوى اليوم بشكل كبير لأنها استراتيجية يُعوّل عليها، أفكر في إطلاق نشرة بريدية لكن الأمور لم تتضح بعد، يمكنك اقتراح مواضيع تهمك ويسعدني استقبالها منك والكتابة عنها.
وصلنا إلى نهاية التدوينة، وأسأل الله أن تكون استفدت من موضوع اليوم، إن أعجبك ما أشاركه من محتوى معك شاركه أنت أيضًا مع من تحب ولك الأجر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوق الصورة البارزة: Photo by Pixaby on Pixels
شكرًا لذكر المقالة دليلة، ممتن لك حقًا.
إعجابLiked by 1 person
العفو طارق ولو، المقال فعلا يستحق^^
إعجابإعجاب