ماذا لو أطلقت مدونة صوتية، عن ماذا سأتحدّث؟

يا صباح الخير والبركات!

أحببتُ الإذاعة منذ كنتُ طفلة، وكانت المصدر الوحيد للتعلّم وقتها والتسلية. كان لدي قائمة من البرامج أتابعها بشغف، وقد تحدثت مرة عن ذلك في تدوينة أخرى. واستمرّ شغفي بالإذاعة حتى الثانوي، وهناك التقيتُ بصديقة تشاركني الشغف ذاته.

كانت كل أحاديثنا حول البرامج الإذاعية والمذيعين، كانت أحاديثًا شيّقة بحقّ. وحدث ذات يوم أن فكرتُ ببرنامج إذاعي وفكرتُ بالذهاب إلى الإذاعة الجهوية وعرض الفكرة، وتناقشتُ في الموضوع مع أحد أفراد العائلة، فقام بتسخيف فكرتي وأشعرني كم أنا ساذجة ومن أكون ليرحبوا بفكرتي.

أغلقتُ صفحة الإذاعة منذ ذلك اليوم، ولم أفكّر فيها حتى عام 2018م، عاد شغف الإذاعة للظهور، لكنني لم أفكر بالإذاعة بالضبط ولكنني فكرتُ في التعليق الصوتي، وكانت الفكرة من وحي شخص آخر، أشكر له صنيعه، فقد أحيا في نفسي حلمًا كان طيّ النسيان.

فكرتُ بالاشتراك في دورة عندما ترى الصوت للمعلّق خالد النجار حين كانت في الجزائر، لكنني لم أستطع السفر إلى قسنطينة في تلك الفترة، فألغيتُ الفكرة مجددًا، ثم في العام الماضي فكرتُ في التدوين الصوتي، وبدأتُ القراءة والبحث عن الموضوع، ثم تذكرتُ أنني أملك هاتفًا لا يصلح حتى لإجراء مكالمة واضحة الصوت. فسكتُّ أيضًا.

لكن اليوم أصبحتُ أفكّر بجدية في الموضوع، الفكرة غير واضحة وقد تكون ضمن قائمة الأهداف للسنة القادمة والله أعلم بما سيحدث، لكن السؤال. ماذا يمكنني أن أقدّم في المدونة الصوتية [البودكاست] وعن ماذا سأتحدّث؟

أحببت كون الحبيبة حنين حاتم تحدثت عن الموضوع، وكانت أول تدوينة أقرأها لهذا اليوم عن البودكاست، وهذا ما جعلني أختار العنوان المؤجل لأتحدث عنه اليوم، ومن مدونة حنين انتقلتُ إلى منصة البودكاست العربي، لأتجول بين العناوين الرائعة وأتخيّل مكانًا لمدونتي الصوتية. بإذن الله.

هذا ما فعلت تمامًا قبل إنشاء مدونتي، كنت أسافر إلى موقع الفهرست وأقرأ عناوين المدونات، وأتخيّل أن يكون لي مقعدٌ هناك، والحمد لله قد تحقّق الحلم وصار حقيقة، وأصبحت لدي مدونة، وأسأل الله أن يحقق أحلامنا جميعًا.

وقبل أن أختم تدوينة اليوم، إليكم قائمة بالمدونات الصوتية التي أتابع:

  • بودكاست فنجان من إذاعة ثمانية
  • بودكاست يونس توك، الذي أنهيتُ كل حلقاته السابقة تقريبًا. وأتابعه أولًا بأول.
  • بودكاست قلق الأسئلة مع الأستاذ ياسر الحزيمي.
  • بودكاست خبير مع ياسر الحزيمي والدكتور إبراهيم الخليفي.

هذا ما أنا ملتزمة به في الفترة الأخيرة، والبقية أتابع حسب أهمية الموضوع بالنسبة لي.

طرحتُ هذا السؤال، لأفتح له مساحة في ذهني ولأستلهم من تجارب الآخرين، وإن كان لديك أي اقتراح بخصوص الموضوع، لا تتردد في مشاركته معي على الخاص:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حقوق الصورة البارزة: Photo by George Milton on Pixels

5 رأي حول “ماذا لو أطلقت مدونة صوتية، عن ماذا سأتحدّث؟

      1. في كل مرة نتعلم منكم جديدا من الافكار…وتتفتق آذننا ونكسب مزيدا من الاخبار…حتي ان قوي العود نهضنا وللآماني ومانبتغيه ونصبو اليه حققنا ….شكرا لكم استاذة دليلة وبالتوفيق

        إعجاب

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s