أفضل 11 شيء حدث معي في 2022

يا مساء الجو الممطر …!

كنت أتصفح تويتر قبل قليل وظهرت لي تغريدة للأستاذ يونس فأجبت عليها، لكنني أشعر أنّ التغريدة غير كافية لذلك اخترتُ أن أكتب أجمل ما حدث معي في تدوينة، لأتذكرها في السنوات المقبلة بإذن الله، وأتحمّس من خلالها، وستكون هذه التدوينة تحدُّثٌ بنعم الله وفضله عليّ أولاً وتحفيز وإحصاء لما يمكنني فعله.

جمعة طيبة

اقترحت علي منصة @wordpressdotcom اليوم هذا الموضوع

⁉️ "ما الأحداث الكبرى التي شهدتها حياتك على مدار العام الماضي؟"

إجابتي بالتغريدة الموالية 👇

أجيبوا أنتم أيضًا على السؤال

— يونس بن عمارة – أدوّن يوميًا بفضل الله (@YounesTalkDZ) December 9, 2022

كانت دليلة في نهاية 2021 مستاءة جدًا جرّاء خروجها من تجربة لم يكتب الله لها أن تكتمل، لكن الله يُخرج من حياتنا الأشياء والأشخاص لأنه يعلم أننا نستحق الأفضل، وأيضًا ليملأ مكانهم بأشخاص آخرين وأشياء أخرى، لذا إياك أن تحزن يومًا من تدابير الله لأنّ أمر المؤمن كله خير، ولا أحد أرحم بك من الله الذي تحيطنا ألطافه من كل حدب وصوب.

كان لدي مشروع عمل لم يكتمل وتجربة أخرى حين أوشكت معالمها أن تكتمل، انهار كل شيء فوق رأسي في لحظة واحدة. لازلتُ أذكر حين حدث ذلك، كان يوم الأحد مع وقت صلاة الظهر، قمتُ لأداء الصلاة وقرأتُ ما تيسّر من سورة البقرة، ثمّ جهزتُ قهوة بالطريقة التي أحبّ ووضعتُ قطعًا من الحلوى في طبق وجلستُ مع قهوتي في مكان منفرد، وأنا أردد في قرارة نفسي “لعلّه خير” وكان خيرًا وفيرًا ولله الحمد.

قائمة بأجمل ما حدث مع دليلة في 2022

بعد أن حدث ما حدث كنت مثل الغريق الذي يتمسك بقشّة، لكنني كنت على اليابسة وتمسكتُ بهاتف أشبه بقشّة، وبدأت المحاولة تلو الأخرى وفيما يلي ما حدث بالترتيب:

حصلتُ على أول عميل

بعد أن نشرتُ قصتي الخرافية الحقيقية في مجموعة على فيسبوك حصلتُ على أول عمل لي وقد كان تدقيق ومراجعة كتاب للكاتبة والصحفية عفيفة حمزة، وعميلي الآخر كان على مستقل، وكان هذا قبل دخول سنة 2022. لكنني أبدأ السنة من ديسمبر وليس من شهر جانفي.

اشتراكي في رديف

قبل أن تودّعنا سنة 2021 جمعني الله بالكاتب الأسطورة يونس بن عمارة، وبعدها قررتُ الاشتراك في رديف. وفعلًا اشتركتُ مع بداية سنة 2022 ليكون هذا أفضل استثمار أقدّمه لنفسي، وقد تحدثت كثيرًا عن ذلك، وفي آخر عدد من نشرتي البريدية تحدثت عن تجربتي في رديف لمن يهمه التعرف على رديف أكثر.

إنهاء تحدي رديف

بدأتُ تحدي رديف في الأسبوع الأول من شهر جانفي الماضي وكتبتُ على موقع رقيم المندثر، يؤسفني أن أقول ذلك. لكن مقالاتي الأولى ضاعت ولم أنقذ منها إلا القصص التي جمعتها في ملف واحد، وقد أعود لتنقيحها وإعادة تحريرها ونشرها مجتمعة في مجموعة قصصية بإذن الله. وقد نجحتُ في التحدّي رغم صعوبته خاصة في غياب الإنترنت والصراع لأجل النّشر [كانت أربعين يومًا أسعى وأحاول فيها نشر تدوينة، وبعض الأيام كانت صعبة جدًا].

لأن تحدي رديف كان سبيلي الوحيد للبقاء في رديف، ولم تكن ثلاثة أشهر لتكفيني لأتعلّم ما تعلمته.

شراء حاسوب وطاولة

عملتُ أكثر من أربعة أشهر دون حاسوب، وشهرًا بحاسوب لكن دون طاولة. وفي بداية رمضان بدأتُ بزيارة طبيب العظام بسبب آلام الظهر، وما من نتيجة لكنني تحسنتُ بفضل الله بعد أداء تمارين رياضية لتقوية الظهر وكانت مُتعبة في البداية لكنني تحسنتُ كثيرًا ولله الحمد.

إنشاء مدونة

بعد توصيات كثيرة من الأستاذ يونس أنشأتُ مدونتي، بعدما كنت أكتب على المرحوم رقيم ومنصة حسوب i/o ولطالما كنتُ معجبة بفكرة إنشاء مدونة، فهي بيت الكاتب الدافئ الذي يشيّده من حروفه وكلماته ويضيئه بتدويناته ويباركه بدعوات القُراء الأوفياء الرائعين. وأنت منهم يا من تقرأ تدوينتي، فكم أنا شاكرة لوقتك الذي منحته لتدوينتي وأسأل الله أن يحقق أمانيك ويرعاك في رحلتك.

يكفي مدونتي فخرًا أنها كانت السبيل لطرق عميل مميز الخاص على تويتر ليطلب خدماتي في الكتابة، وأخبرني أنه أُعجب بمدونتي ولهذا أرادني أن أكتب مقالات لموقعه على ووردبريس، لأنّ مدونتي على ووردبريس وهي تنتظر الترقية حاليًا عزيزتي الجميلة أقصد مدونتي.

إنشاء نشرة

لازلتُ أذكر اللحظة التي أخذتُ فيها قرار إطلاق نشرة وقد سردتُ القصة كاملة في أول عدد، ولم أندم للحظة على ذلك. فقد كنت أكتب الأعداد بكل حب خاصة حين أتذكّر كلماتك الرائعة، أقصد عُشاق الحمام الزاجل الذين غمروني بمحبتهم ودعمهم وانتظارهم للعدد الذي يجعلني اكتب بحماس في كل مرة، وأقدّم أفضل ما لديّ.

نشر كُتيب

جاءت فكرة الكُتيب منذ دققتُ كتاب العميلة التي عملتُ معها، فقد سلّمتني مقالات متفرقة وأنا جمعتها ورتبتها وقسمتُ الكتاب إلى محاور وفصول حسب الأهمية ثمّ راجعته، لكنني كنت أرى نفسي بعيدة جدًا على هذا الهدف، وحين سألتُ الأستاذ يونس وأرسلتُ له المحاور كان ردّه محفّزًا جدًا، وهذا ما جعلني أبدأ في جمعه وترتيبه.

وأشكر الجميلة نادية ميرة وصديقتي حنان اللواتي شاركن في صنع هذا الإنجاز.

إطلاق مدونة صوتية

حلمتُ دائمًا بالاذاعة وإعداد البرامج والتحدّث، خاصة أنني أكثر مهارة في التحدث وسرد القصص وتحفيز الناس، لكنني أخجل مع العامة وهذا ما كان يحدث دائمًا حين كنت أنشّط أو أتحدث في دورات ولقاءات الجامعة ويحمرّ وجهي خجلًا ولا أقوى على النظر في عيون الآخرين، لكنني دائمًا أشعر أنه يمكنني قول أشياء أعمق من تلك التي أكتبها، ولابد سأتحدّث يومًا بطلاقة وأترك أثرًا في قلب كل من يستمع.

نشرتُ أول حلقة من البودكاست وتحدثت بضع كلمات في مساحة رديف على تويتر، وكانت تلك هي البداية في كسر حاجز الخوف والتردد الأفضل قادم بإذن الله.

تعلمتُ الكتابة

كوني أكتب هذه التدوينة بعد أن أنهيتُ مقال العميل ولازلتُ بنفس الحماس هو الأهم، لقد استطعتُ كسر مزاجيتي اللعينة نوعًا ما، وبدأتُ أتغلّب عليها شيئًا فشيئًا فطالما كانت المعيق الأكبر لي.

تعلمتُ في رديف كتابة المقالات الموافقة لشروط محركات البحث، وتعلمتُ كتابة الإعلانات ووصف المنتجات، وتحسنتُ في السرد القصصي، وأجاب الأستاذ يونس على أسئلتي في تدوينات على مدونته وفي الحصص العامة والخاصة.

بدأت تعلّم السيو التقني SEO Technical

بدأت مؤخرًا تعلّم السيو التقني وأبحر فيه، فهو رحلة ممتعة وجميلة، وأنا سعيدة بالتجربة وتحدثت عن قصتي مع السيو في عدد من نشرتي بعنوان لماذا يلعن الكُتاب السيو؟ وسأسرد باقي القصة عندما تكتمل التجربة.

سافرتُ وأصبحتُ خالة

أصبحتُ خالة في نهاية شهر نوفمبر الماضي، والأجمل في العمل الحر أنني حين أخبرتُ العميل أنني لن أكمل أعماله بسبب ظرف صحي لأختي وأنني أصبحتُ خالة لأول مرة وسأسافر لمدة أكثر من أسبوع أجابني:

بأنّ كل شيء ينتظر ودفع لي مقابل أعمالي حتى قبل أن تنتهي، ولحسن الحظ أنه عميل من النوع الثالث حسب تصنيف يونس بن عمارة. أي هو من فئة:

والعملاء الجيدون من علاماتهم:

• منفتحون لسماعك والتعلّم منك بصفتك تعرف ما تفعله
• كرماء
• يتخذونك صديقًا بعد بضع تعاملات
• يتمتعون بالرأفة والرحمة ويترفقون بك

سافرتُ من الغرب الجزائري إلى الجنوب، وقد كتبتُ في قائمة أحلامي أنني سأسافر إلى الجنوب وأكتشف المنطقة هناك، وبفضل الله حدث وسافرتُ إلى ولاية النعامة بوابة الجنوب. وقد وعدتُ أم زوج أختي أن أكتب عن تجربتي في ضيافتهم وإكرامهم لي، ووصف عاداتهم وتقاليدهم في استقبال المولود الجديد.

وصلنا إلى نهاية التدوينة يا صديقي، وقبل ذلك أتوجه بشكري لكل أعضاء رديف من المؤسس وحتى آخر شخص انضمّ إلينا، وأشكرك أنت أيضًا لأنك موجود معي وتقرأ لي أشكرك بعدد حبات المطر الذي يطرق السقف الآن، وأسأل الله أن يحقق مبتغاك في هذه اللحظة المباركة ويغيث قلبك كما أغاث أرضك.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حقوق الصورة البارزة: Photo by Andrea on Pixels

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعجبتك كتاباتي! إذن اطلب خدماتي وكن عميلًا من النوع الثالث، لأدعو لك في ظهر الغيب وأكتب عنك أيضًا… وتواصل معي على الخاص

• WhatsApp