كيف تبدأ نشرتك على هدهد وكل ما يخصّ النشرات البريدية في تدوينة واحدة وكيف تربح منها أيضًا؟

يا مساء الخير!

كنتُ أشاهد فيديو عن التجارة الإلكترونية على يوتيوب، وأفكّر في هدية لصديقتي المقرّبة والرائعة. وبهذه المناسبة سأخبرك أنّ صديقتي التي أتحدّث عنها، كانت تأتيني إلى منزل جدّتي ثم نذهب للبحث عن وظيفة. لا، ليس لأنّ لديها سيارة وأسأل الله أن يرزقها بذلك قريبًا. بل لأنّ محدّثتك كانت مفلسة ولا تملك حتى بضع دنانير لدفع أجرة الحافلة، نعم لهذه الدرجة ولم تتذمّر صديقتي يومًا من وضعي.

أعرف أنّ ذلك لا دخل له بالنشرات البريدية، لكنّ هذا ما حصل قبل أن أقفز من فراشي الدافئ وأجلس إلى الحاسوب في هذا البرد الشديد الذي لا يُحتمل. لكن ماذا عساي أفعل؟ طبعًا لن أشتكي منه طيلة الشتاء وأنام حتى يأتي الصيف. وفي تدوينة اليوم سأحاول تغطية موضوع النشرات البريدية وأجيب على أغلب الأسئلة، وأجمع لك ما ينفعك منها في مكان واحد.

جدول المحتويات

ما هي النشرات البريدية؟

تعرّف مجلة بيزنس هارفارد ريفيو النشرة البريدية Newsletter على أنّها: أداة تسويقية تكون إمّا تقريراً إلكترونيًا وإمّا مطبوعًا، تستخدمها الشركات والمؤسسات لمشاركة نشاطاتها ومختلف المعلومات القيّمة مع شبكة العملاء الحاليين والمحتملين، أو على هيئة نشرة إخبارية داخلية، تستهدف بها الموظفين ضمن الشركة لاطلاعهم على السياسات والإجراءات، وكافة الأمور المتعلقة بالعمل، وتعدّ إحدى وسائل التسويق الهامة في نماذج العمل القائمة على الاشتراكات.

وتكمن أهميتها في تعريف الجمهور المستهدف بالعلامة التجارية في حالة الشركات، والعلامات الشخصية في حالة الأشخاص، وقد تحدثتُ من قبل عن قصتي مع النشرات البريدية وكيف تعرّفتُ عليها. وقد قرأت مقالًا على أرب ماركتينغ عن النشرات البريدية. وكتب الرائعون في موقع استكتب دليلًا شاملا عن النشرات البريدية، فشكر الله لهم إبداعهم.

تاريخ النشرات البريدية

قرأتُ في أعداد نشرة هدهد المتوقفة حاليًا، وقد أرسلتُ لهم بريدًا باردًا وأظنّه تجمّد في الطريق ولم يصل، ربما سأرسل بريدًا آخر في يوم دافئ ومشمس قليلًا. كنتُ أقول أنني قرأتُ عندهم عن تاريخ النشرات البريدية. ولماذا نرى هوسًا بها في الآونة الأخيرة. وكيف تبدأ نشرتك على هدهد. أما بالنسبة لي فقد تأثرتُ بنشرة يونس وطارق وطارق الموصللي وجوش سبيكتور طبعًا. [ستجدون روابط نشراتهم في تدوينتي وفي أماكن كثيرة].

لماذا منصة هدهد دون غيرها؟

لم أجرّب منصة أخرى للنشرات البريدية عدا هدهد، لكنني قرأتُ في مكان ما أنّ منصة mailchimp لا تناسب اللغة العربية كثيرًا ومحررها يُتعب الكُتاب، ويونس بن عمارة قد جرّب ذلك وأجرى مقارنة بين الأداتين بناءً على تجربة شخصية، إضافة إلى ذلك أرى أنه من الأفضل دعم بعضنا البعض واستعمال منتجات عربية وتقديم تقييم عنها. وإطعاء مطوّريها فرصة للتحسّن أكثر.

وهذا ما نراه اليوم في هدهد والتحديثات المستمرة المبهجة. وأنا شخصيًا حين حصل معي خطأ في أحد الأعداد تواصلتُ مع مطوّر الأداة وقد ردّ عليّ وأفادني. وهو أيضًا مشترك في رديف فاشترك أنت أيضًا لتتواصل مع كُتاب ومطورين ورواد أعمال رائعين.

كيف تبدأ نشرتك على هدهد وكيف تربح منها؟

لقد سجلت أول تدوينة مرئية لي على يوتيوب وأشكر الأستاذ يونس على تشجيعه لي، صحيح أنني قد سجلتُ وفكّرتُ بالنّشر قبل ذلك. لكن تشجيع الأستاذ يونس له وقعٌ مختلف. وفي هذا الفيديو شاركت معك كيف تبدأ نشرتك على هدهد وإذا واجهتك صعوبة مع المحرر مع أنه سهل. يمكنك الاستعانة بهذه التدوينة حول إتقان محرر هدهد. وعرّجتُ على كيفية الاشتراك في موقع بوست أبيكس الذي يمكنك من خلاله رح بعض الدولارات من نشرتك البريدية.

وقد شاركتُ في عدد سابق من الحمام الزاجل كم ربحتُ منه وكذلك فعل الأستاذ يونس من قبل كما تحدّث عن كيفية الربح من النشرات البريدية بعيدًا عن هذا الموقع وستجد الروابط في هذا العدد من النشرة.

شرح كيفية التسجيل في أداة هدهد وموقع بوست أبيكس.

كيف تسوّق لنشرتك؟

لا يمكنك إطلاق نشرة دون التسويق لها والسعي في تقديم النفع فيها للمشتركين الذين يثقون بك. وينتظرون محتواك ولعلّ من أفضل المقالات التي قرأتها في التسويق للنشرات البريدية هو المقال الذي ترجمه الرائع طارق ناصر حول كيفية التسويق لنشرتك البريدية. ولعلّك تتساءل حول أهمية النشرات البريدية ولماذا عليك بدء واحدة، طارق أجاب أيضًا عن هذا السؤال في مقاله حول جدوى النشرات البريدية.

نشرات بريدية مقترحة

عرفتُ النشرات البريدية من خلال عميد التدوين، وتعرّفت أيضًا على أفضل النشرات من خلاله. فقد شارك قائمة مختارة من النشرات التي يتابعها في مقاله النشرات العربية والأجنبية التي أتابعها. وشارك أيضًا مقالًا آخر قبل فترة عن 20 نشرة عربية وأجنبية يتابعها. كما شارك سعود على مدونته أيضًا 16 نشرة ينصح بمتابعتها.

النشرات البريدية عالم رائع يا صديقي، بالنسبة لي أستمتع كثيرًا بكتابة أعداد نشرتي وحتى بقراءة مختلف النشرات التي أنا مشتركة فيها ولو أنني لست في منتهى الالتزام إلا أنني غالبًا أبذل جهدي لأقرأ.

أسعدُ باشتراكك في الحمام الزاجل

وصلنا إلى نهاية التدوينة وقبل الختام أشكر الجميلة مريم الهاجري التي شجعتني بسؤالها على الكتابة والتسجيل. وإن أعجبك ما أقدمه من محتوى في نشرتي ومدونتي. فاطلب خدماتي ولن تندم يا صديقي العميل وتواصل معي الآن:

ـــــــــــــــــــــــــــــ

حقوق الصورة البارزة: Photo by Senenstorm on Pixels