مرحباااااااا!
جدّ متحمسة لتدوينة اليوم، وسعيدة بوجودك في مدونتي. أهلًا وحُبًا… تعال لنذهب في رحلة لنشكر الله على الدروس التي تعلمتها مذ بدأت الكتابة والنشر على الإنترنت.
لكن قبل ذلك، قد تبدو لك هذه الدروس والتجارب سخيفة أو عظيمة، أو أيًا كان. ذلك غير مهم لأننا مختلفين وهذا طبيعي. لكن كن منفتحًا على تجارب الآخرين واجعل الحكمة ضالتك.
- في نفس هذا اليوم من السنة الماضية، كنت أقضي وقتًا طويلًا على مواقع التواصل الاجتماعي وأهدر طاقتي في كتابة خواطر على الفيسبوك. لم يخبرني أحدٌ أنّ ما أكتبه هناك من يريده ويمنح مالًا مقابله.

واليوم أدركت أنّ ما كنت أكتبه مجانا وعشوائيًا، يمكن أن يكون مصدر دخل وسبيل لأتعلم وأتطوّر أكثر وفي عدة جوانب من حياتي. أما اليوم فأنا أقوم بتحدّي رديف للمرة الثانية، لأتعلّم أكثر وأسوّق لنفسي بالمحتوى، وأنفع الآخرين من تجاربي وأخطائي.

- تعلمتُ أن أراقب وقتي وأين أقضيه، أسمع بودكاست أكثر وكتب صوتية أكثر…
- قللت تصفح مواقع التواصل الاجتماعي من هاتفي، وألغيت كل الاشعارات وهاتفي في وضع عدم الإزعاج طول الوقت.
- أصبحت أقدّر قيمة الأفكار، لأنّ الأفكار هي موارد حقيقية ويمكن أن تغيّر حياتك.
- أنا اليوم أحاول صنع مستقبل أفضل لنفسي وأهلي ومن أحبّ.
- تعلمت كيف أحقق قائمة أهدافي قبل نهاية السنة، لأنها كانت حقيقية ومنطقية وأرغب فيها حقًا.
- تعلمت كيف أكسب أول 100$ بهاتف سعره أقلّ من ذلك.
- كتبت ضعف ما كتبته حين أنجزت مذكرة التخرّج، وكنت سعيدة أكثر لأنني كنت أكتب ما أحبّ وبالطريقة التي أحب.
- تعلمت كيف أختار